الأحد، 17 يناير 2010

التقوى في القرآن الكريم

الملخص

لقد جعلت البحث في مقدمة وخمسة فصول، وقفت في الفصل الأول على تعريف التقوى وأهميتها، فبينت معنى التقوى في اللغة والاصطلاح، وبينت طبيعة العلاقة بينهما، ثم وضحت حقيقة التقوى ومكانتها في دين الله -تعالى-، ثم تحدثت في المبحث الأخير عن الألفاظ المرادفة للتقوى، وما يقارب معناها.

وفي الفصل الثاني: تحدثت عن فضائل التقوى والأتقياء، وبينت أن التقوى سبب في الرزق وتكفير السيئات، وهي سبب من أسباب النصر والتمكين، وتعرضت لمقياس التفاضل بين الناس وأنه لا يكون إلا بالتقوى، فهي سبب النجاة، وسبب العلم، وصفة من صفات أولياء الله -تعالى، ثم ختمت الفصل ببيان أن التقوى ثمر التوحيد.

وفي الفصل الثالث: تناولت صفات المتقين كما عرضها القرآن الكريم، فوضحت معناها، وأوردت أقوال المفسرين في ذلك، فبدأت الحديث عن الصبر لكونه أعظم صفة من صفات المتقين، ثم الشكر والتعاون على البر، وبينت صفة الطاعة، ثم وضحت صفة الإحسان التي لا يصل إليها إلا المتقون، وكذلك الإيمان بالغيب، وإقامة الصلاة والإنفاق في سبيل الله، ثم تناولت الاستغفار كونه شعار المتقين، ثم ختمت الفصل بصفة القنوت.

وفي الفصل الرابع: عرضت طرق الوصول إلى التقوى وهي: تدبر القرآن، ومجاهدة النفس، والعبادات، وبينت كيف تكون التقوى في الصلاة والصيام والزكاة والحج؟ ثم تحدثت عن معرفة الله ومراقبته لكونهما إحدى الطرق التي تحقق التقوى.

وختمت الفصل الخامس: بالحديث عن عاقبة التقوى، ووقفت على الآيات الكريمة التي تبين وتؤكد أن العاقبة الحسنة للمتقين، ثم تناولت الآثار المترتبة على التقوى في الدنيا، لكونها الثمرات العظيمة التي تظهر على الأفراد، ومن ثم على الجماعة المسلمة التي تسعى لتحكيم شرع الله والتمكين لدينه، ثم ختمت الفصل بالحديث عن الآثار المترتبة على التقوى في الآخرة، وبينت أن الكافر ليس له في الآخرة من نصيب، وأما المتقون فقد جعل الله لهم نصيباً في الدنيا والآخرة، وفصلت فيها بحسب ما يقتضيه المقام، آملاً أن أكون قد وفقت في ذلك.

والله تعالى ولي التوفيق

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=5171605&l=ar

السنة بين التشريع ومنهجية التشريع

للسنة أهمية كبيرة في حياة الأمة الإسلامية، فهي تحتل مكانة عظيمة في وجدان الأمة الروحي وبنائها الحضاري وكيانها المعرفي. أما في الجانب التشريعي فنجد للسنة دوراً جوهرياً؛ فهي تشكل مع القرآن الكريم مصدر الإسلام وينبوع الشريعة.

ولقد أنزل الله القرآن الكريم نصوصاً عامة وقواعد مجملة تهدف إلى تحقيق سعادة الناس ورعاية مصالحهم في الدنيا والآخرة وجاءت السنة بياناً للقرآن الكريم وتطبيقاً عملياً لما فيه شاملةً ومعالجةً لجميع جوانب الحياة البشرية.

ولقد تنوعت الجوانب التي شملتها السنة، تبعاً لتنوع الحاجات البشرية، واختلفت طبيعة معالجة السنة وتفاعلها مع تلك الحاجات بين الثبات والمرونة وبين الإجمال والتفصيل تبعاً لمتطلبات تلك الجوانب. فنجد في السنة –مثلاً- الأحكام العامة الثابتة المستقرة التي تتعلق بجوهر الحياة البشرية، والتي تحفظ للأمة شخصيتها وهويتها؛ كالعبادات والأخلاق وشؤون الأسرة وغيرها. ونجد في المقابل معالجةَ السنة لأحكام خاصة ليس لها طابع الدوام والثبات، وذلك استجابة للظروف التي عاشها الناس في عصر النبوة، والتي قد تختلف من زمان لآخر أو من بيئة لأخرى، تبعاً لحاجات الناس وظروف معيشتهم.

وقد وقع الاختلاف في مناهج الفهم لبعض الأحاديث النبوية من جهة دلالتها على الأحكام الشرعية بين العموم والخصوص أو بين التأقيت والتأبيد أو بين المرونة والثبات مما أدى إلى وجود بعض الأحكام - المبنية على فهم خاطئ – التي قد تخالف روح التشريع الإسلامي، أو قد تطعن في فاعليته وصلاحيته لكل زمان ومكان.

ومن هنا فقد جاء موضوع هذه الرسالة (السنة بين التشريع ومنهجية التشريع) ليسلط الضوء على موضوع في غاية الأهمية وهو: المنهجية التشريعية في السنة النبوية كإطار منهجي منضبط محكم جامع وناظم لكل ما صدر عنه r .

فالمتتبع والناظر في مجموع أحاديث النبي r يمكنه ملاحظة ذلك الإطار المنهجي الناظم الذي كان يخرج من مشكاة النبوة جامعاً هذه الأحاديث وما تفيدها من أحكام في نسق رائع من التوافق والانسجام، على الرغم من اختلاف الظروف وطول فترة الرسالة النبوية التي صدرت فيها هذه الأحاديث والتي تقارب ربع قرن من الزمان.

فأحاديث النبي r في مجموعها ترسم لنا منهجاً للنبي r في التشريع، قائماً على تطبيق شرع الله عز وجل في الظروف المختلفة بما يحقق غايات الشرع ومقاصده العامة وفق خطة منضبطة محكمة؛ قائمة على المحافظة على كليات ومقاصد وغايات الشريعة دون إهمال لجزئياتها، وعلى مراعاة الجزئيات دون إغفال للأصول والكليات.

إن ملاحظة المنهج النبوي في التشريع من خلال الآليات والضوابط التي كان النبي r يلفت نظرنا إليها عند بيانه للقرآن الكريم وتفصيله وتطبيقه كواقع معاش على الأرض يمكننا من فهم أدق وأعمق لدلالات أحاديثه r على الأحكام وتعطينا الضوابط في التفريق بين النصوص الثابتة التي يُقصد بها التكليف العام الدائم، وبين النصوص الخاصة أو المؤقتة بناء على علل وغايات وظروف معينة.

كما أن الانتباه للمنهج النبوي في التشريع يعطينا رؤية أشمل وأوسع وأحكم في التعامل مع القرآن الكريم والنهل من كنوزه واستلهام الحلول منه لما يستجد من تحديات الواقع المعاصر في مختلف الجوانب الحياتية.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=824&l=ar

الدجال في السنة المشرفة

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد:

هدفت من هذه الدراسة الوقوف على الصحيح من خبر الدجال، وعرض خبره بطريقة علمية بسيطة، تمكن القارئ من التوصل إلى ما يحدث في هذه الفتنة دون تعرضه إلى الحشو الممل، أو النقص المخل، أو الغوص في أوحال الخرافة والخيال.

وقد اتبعت في هذه الدراسة منهجاً علمياً، في إثبات الصحيح من الحديث دون الضعيف، والبناء عليه، مستشهداً بالآيات ذات العلاقة، عارضاً لأقوال العلماء في تفسير النصوص الواردة في الموضوع.

وقد جاءت الدراسة في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة حيث تناولت في الفصل الأول شخصية الدجال، من حيث إنه علامة من علامات الساعة الكبرى، وثبوت الاعتقاد به، وخلقه، وصفاته الخلقية، وصفاته المعنوية، ومكان وجوده وخروجه، وابن صياد وعلاقته في الدجال .

أمَّا الفصل الثاني فقد ناقشت فيه فتنة الدجال من حيث موقع فتنة الدجال بين أحاديث الفتن، وأثر فتنة الدجال على عقيدة الناس، وتحصين المسلم نفسه من فتنة الدجال، وفلسطين والدجال، وفتنة الدجال بين الإحباط والأمل.

كما ألقيت في الفصل الثالث الضوء على بعض الكتب التي تناولت الدجال، وقسمتها إلى قسمين: كتب تقليدية، وكتب فيها شيء من الحداثة في الطرح، وفي القسم الأول تعرضت إلى ثلاثة كتب، وفي القسم الثاني إلى كتابين.

وفي الخاتمة قدمت أبرز النتائج التي تحصلت لدي من دراستي ومن أبرزها: أن الدجال حقيقة واقعة لا محالة، وهو من عقائد الأمة، وكل ما أخبر به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من خوارق الدجال على ظاهره، وأن فتنته تعم الأرض، وأن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد بين ما يقي المسلم به نفسه من فتنته، وأن الدجال له موعد في فلسطين لن يخلفه، وليس كل ما حوته الكتب ذا قيمة علمية.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=750&l=ar

القوة في القرآن الكريم

الملخص

بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد :

موضوع هذه الدراسة القوة في القرآن الكريم ، له مساس كبير بحياة الناس ، فهو يدخل في جميع نواحي وشؤون الحياة ، فمعنى القوة يكاد يكون واحدا في كل اللغات حيث يدور في إطار مفهوم القدرة على الفعل والاستطاعة والطاقة والنمو والحركة وهي ضد الضعف ، وتعني أيضا قدرة التأثير والنفوذ والسلطة ، لهذا بينت الدراسة المقصود من مفهوم القوة ودلالاتها في السياق القرآني ، والمفردات القريبة من معنى القوة في القرآن الكريم . وكذلك إبراز الحديث عن قوة الله تعالى ، في زمان يدعي فيه الكثيرون أنهم يملكون القوة والجبروت لإخضاع المستضعفين في الأرض.

وكذلك التعرف على الوسائل المادية والمعنوية لتحقيق القوة الراشدة ، منعا للانفلات والعنف الأهوج ، فالقوة ليست محصورة في الجسد، بل إن هناك قوى أخرى ، كالقوة الروحية ، والأخلاقية ، والنفسية ، والجماعية ، التي نحن بحاجة إليها ، إلى جانب القوة المادية ، فقد بينت الدراسة أسباب وعناصر القوة الحقيقية ، التي تصل بالأمة إلى مبتغاها من العزة والكرامة والسيادة والريادة والرفعة ، والتمكين في الأرض ، مما جعلنا نتعرف على النتائج المحمودة في استعمال القوة في الخير والبناء ، وعلى العواقب الوخيمة التي تنتظر الظالمين الذين أساءوا استخدام القوة ، من خلال عرض النماذج التاريخية الدامغة من القصص القرآني .

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=5171812&l=ar

الانفعالات النفسية عند الأنبياء في القرآن الكريم

الملخص

يعد الأنبياء عليهم السلام النماذج التي يقتدي ويتأسى بها الناس , فهم منارات الهدى ومصابيح الدجى , جعل الله تعالى أقوالهم وأفعالهم محلاً للتأسي والاقتداء .

ولقد أصاب الأنبياء عليهم السلام في مواجهتهم للأحداث والوقائع كثيرٌ من الانفعالات النفسية التي تركت آثاراً في مسيرة دعوتهم, كالغضب, والخوف, والندم, واليأس, وغيرها من الانفعالات. فجاءت هذه الدراسة المتواضعة لتتناول هذه الانفعالات النفسية من منظور قرآني ودراسة شخصية الأنبياء من خلال هذه الانفعالات , ثم معرفة مدى تأثيرها على عصمتهم عليهم السلام , والقيم التربوية المستفادة منها.

فعرّفت أولاً الانفعالات عند علماء الشرع والنفس, وبيّنت أقسامها, ثم تكلمت عن بشرية الأنبياء عليهم السلام.

ثـم تحدثـت عـن عصـمة الأنبياء , وبيّنت أن الانفـعالات التي حدثـت لهم لم تؤثر على عصـمتهم.

ثم بدأت الحديث بالتفصيل عن أبرز الانفعالات التي حدثت للأنبياء عليهم السلام, فذكرت انفعال الخوف ودلالته النفسية, والمشاهد التي ذكرها القرآن الكريم لهذا الانفعال عند الأنبياء, ثم تحدثت عن أهم القيم التربوية لهذا الانفعال.

وذكرت باقي الانفعالات التي حدثت للأنبياء في سبعة فصول وهي: انفعال الغضب والندم, واليأس, والتبسم والعبوس, والحزن, وذكرت دلالة هذه الانفعالات النفسية, والمشاهد القرآنية لها, وعرّجت على القيم التربوية والإيجابية لهذه الانفعالات.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=800&l=ar

التفكير وتنميته في ضوء القرآن الكريم

الملخّص تناول القرآن الكريم في آياته المتعددة موضوع التفكير والعمليات العقلية المختلفة بشكل مباشر وغير مباشر، وقد هدفت هذه الدراسة للتعرف على معنى التفكير ونظائره ومجالاته من خلال القرآن الكريم. والسؤال الرئيس الذي أجابت عليه الدراسة هو: ما هي القواعد والأساليب والمناهج التي اتبعها القرآن لتنمية التفكير حتى أخرجت جيلا قرآنيا فريدا أصلح الله به الأمة وقادها للتغيير والفتوح؟ فقد جاءت هذه الدراسة لتبين أهمية الموضوع وتجليته بشكل متسلسل وعلمي متبعا طريقة التفسير الموضوعي؛ حيث رجعت إلى القرآن لأستقي منه مفردات الدراسة المتعلقة بالتفكير وأضعها في عناوين رئيسة وفرعية متبعا منهج الاستقراء. وقد قسمت الدراسة بعد بيان خلفيتها وأهميتها إلى خمسة فصول مترابطة تتدرج بالموضوع تدرجا سلسا مبتدئا بالفصل الأول الذي تناول تعريف التفكير ونظائره، وسجلت في الفصل الثاني أهداف التفكير من خلال القرآن الكريم بنقاط محددة، ويكاد يكون الإيمان بالله والعمل بمقتضاه والكشف عن السنن بأنواعها أهداف بارزة في القرآن، أما الحواس وأنواعها واللغة فكانت وسائل مهمة للتفكير وقد أصلتها من خلال الرجوع إلى الآيات بنقاط محددة. أما الفصل الثالث فكان الحديث يتمحور حول حدود التفكير ومجالاته المتعددة لنتبين من خلاله أن مجال التفكير في عالم الشهادة متاح بلا حدود بينما في عالم الغيب محدود بحدود الشرع وأن مجالات التفكير في القرآن قسمتها إلى أربعة أقسام رئيسة تتعلق بالسنن سواء منها الكونية والاجتماعية والنفسية والشرعية. وبينت في الفصل الرابع كيف عالج القرآن عوائق التفكير المتنوعة سواء كانت عوائق داخلية تتعلق بالعقل أو النفس أو الجسم أم كانت عوائق خارجية ناتجة عن أبعاد سياسية أو اجتماعية أو فكرية. وبحثت في الفصل الخامس القواعد والأساليب والمناهج التي اتبعها القرآن في تنميته للتفكير مبينا أهمية أن تتبع مثل هذه القواعد والأساليب لتنمية تفكيرنا وتفكير من نتعامل معه لنُعذَر أمام الله يوم القيامة أننا قمنا بتشغيل نعمة العقل-هذه النعمة العظيمة- على أحسن وجه وننهض بالجيل والأمة لتعود إلى مكان الصدارة والإمامة والشهود الحضاري على الأمم جميعا. وختمت الدراسة بنتائج وتوصيات هامة تتعلق بموضوع التفكير
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=639&l=ar

تخريج الأحاديث الواردة في كتاب "فتح الباري"شرح صحيح البخاريمن كتاب الخوف إلى كتاب تقصير الصلاة

الملخص

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على المصطفى....

من بحثي هذا برزت عندي عدة خلاصات ونتائج وملاحظات- عامة وخاصة – وجل الذي لا يسهو.

العامة:

أولاً: العصمة كل العصمة للقرآن الكريم، وأصح كتاب بعده الصحيحان، وما بعدهما يندر أن يرتكز عليهما شيء ضروري، وهو – إن وجد- في غيرهما شيء، فهو كمالي أو تحسيني أو توضيحي والدين محفوظ بأمر الله.

ثانياً: كتاب فتح الباري كتاب عظيم القدر جليل المنفعة، ولكنه في نفس الوقت كثير المعلومات التي يمكن اختصارها أو حذفها أو تبسيطها، كي تعم فائدته على العالمين.

ثالثاً: ابن حجر موسوعة علمية نادرة في تاريخ العالم الإسلامي، نعلم ذلك ولا نعتقد أن أحدنا يمكن له أن يصل إلى معشار ما وصل إليه، لكن الاعتراف بهذا شيء، وإمكان مخالفته شيء آخر، ولا نعتقد أن قدر ابن حجر العلمي والديني، يحط منه انتقاد أو اثنان، كذلك لا نعتقد أن الذي يخالفه يقصد من ذلك أن يحط من قدره، ونفرق بين الانتقاد وبين التقييم، يعني أن الذي ينتقد لا يقيم.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=272&l=ar